العريفي: نصرة الرسول لاتكون بالشعارات وإنما بالقول والعمل
الرياض: دعا الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية المعروف إلى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بشتى الوسائل .
وقال في محاضرته بمسجد قباء ، بحسب جريدة " المدينة " السعودية : “إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون تابعة لمحبة الله حتى يؤجر عليها العبد” مستدلاً بحديث عائشة رضي الله عنها لما قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالي فجعلوا يقولون لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبّل بين عينيه .?وقال أنت أكرم على الله من أن يميتك مرتين قد والله مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر في ناحية المسجد يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين كثير وأرجلهم فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال من كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ثم تلا قوله { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }”.
وبين العريفي أن: “المقصود بمحبته صلى الله عليه وسلم بلا شك طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وليس فقط المناداة باسم المقاطعة” لافتاً إلى الضوابط الشرعية التي وضعها العلماء للمقاطعة.
وقال: “إنَّ الواجب على كل مسلمٍ أن يتَّبع ما جاء في الشريعة الإسلامية من تحليل وتحريم وأخذٍ ومنع؛ متجنبًا للانفعالات الهوجاء؛ الَّتِي تأتي على غير بصيرة.
ثم ذكر أن نصرة الرسول لا تكون بالشعارات وإنما قول وعمل وإعتقاد، ولنسأل أنفسنا: هل توقف الإستهزاء بالسنة ولباسها وسمتها واللحى !! وأجمع العلماء على كفر المستهزئ بالسنة حتى ولو قال إنها لا تنفع لحياتنا اليوم . هل توقف التبرج والسفور وحب الشهوات على حساب ديننا؟!?هل توقفت الحزبية النتنة وإستحلال الدماء؟!!?هل استنكرنا على الشيعة الروافض سبهم الصحابة وأمهات المؤمنين”.
ودعا لسماع قول الله (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) وقال : “يامن تتشدقون بنصرة الرسول وتنادون بها اسمعوا قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ . وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } أي إذا نصرتم دينه، تكفّل الله بنصركم على عدوكم ، والله كافي نبيه المستهزئين كما قال،: { إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }”.